بعد إصابة الرباط الصليبى الأمامى مباشرة عادة ما يشكو المريض من ألم بالركبة بالإضافة إلى تورم وقلة مدى الحركة. إن كانت إصابة الرباط الصليبى الأمامى قطع كلى قد يشكو المريض من استمرار الألم والتورم إلى جانب إحساس بعدم استقرار أو التخلخل بالركبة، وتزداد شدة هذه الأعراض مع التحرك السريع أو تغيير الاتجاهات.

يبدأ دكتور يحيى بدير بمعرفة التاريخ المرضى ويليه الكشف الطبى والذى يتضمن اختبارات مخصوصة لتشخيص إصابات الرباط الصليبى الأمامى. يتم بعد ذلك عمل رنين مغناطيسى لتأكيد التشخيص وتقييم بقية أربطة وغضاريف الركبة.

علاج إصابات الرباط الصليبى الأمامى تعتمد على شدة الإصابة إلى جانب الإصابات المحتملة المصاحبة لإصابة الرباط الصليبى الأمامى. إن كانت إصابة الرباط الصليبى الأمامى جزئية ولا تسبب خلل أو عدم استقرار بالركبة عادة ما ينصح دكتور يحيى بدير بالعلاج التحفظى والذى يشمل راحة وبرنامج علاج طبيعى ينفذ خصيصاً لهذه الإصابات. أما إذا كانت إصابة الرباط الصليبى الأمامى قطع كلى ويسبب خلل وعدم استقرار بالركبة فقد ينصح دكتور يحىى بدير بإجراء عملية إعادة بناء الرباط الصليبى بواسطة المنظار.

بناء على مكان وحجم القطع تتراوح شدة الألم من ألم بسيط عند ممارسة الرياضة إلى ألم شديد قد يؤثر على الأعمال اليومية. فى بعض الأحيان قد يعانى المريض من تورم وتصلب بالركبة وصعوبة فى فرد الركبة بالكامل.

بناء على مكان وحجم القطع تتراوح شدة الألم من ألم بسيط عند ممارسة الرياضة إلى ألم شديد قد يؤثر على الأعمال اليومية. فى بعضلتشخيص قطع الغضروف الهلالى يقوم دكتور يحيى بدير بالكشف الطبى على المريض الذى يتضمن بعض الاختبارات الإكلينكية المخصوصة لتشخيص قطع الغضروف. الرنين المغناطيسى يكون مطلوبفى هذه الحالات لتأكيد التشخيص ولتقييم باقى غضاريف وأنسجة الركبة.

اختيار العلاج المناسب لقطع الغضروف الهلالى يعتمد على عوامل كثيرة منها شكل وحجم ومكان القطع إلى جانب سن المريض ومستوى نشاطه. ينصح دكتور يحىى بدير بالعلاج التحفظى غير الجراحى عندما يصاحب قطع الغضروف خشونة بالركبة وحيث لا يسبب القطع تصلب أو صعوبةفى فرد الركبة كاملة. فى هذه الحالات عادات ما تتحسن الأعراض بمعالجة الخشونة المصاحبة للقطع. على الجانب الآخر. ينصح بالتدخل الجراحى فى قطع الغضروف نتيجة إصابة أو التواء قريب أدى إلى تصلب الركبة وصعوبة الحركة وفرد الركبة.

فى حالات قطع الغضروف الهلالى نتيجة إصابة أو التواء قريب أدى إلى تصلب الركبة وصعوبة الحركة وفرد الركبة، قد يحتاج المريض إلى تدخل جراحى. تجرى هذه العملية بواسطة المنظار من خلال فتحتين صغيرتين يدخل من خلال إحداهما المنظار مما يساعد على رؤية وتقييم القطع بوضوح ثم إما إصلاح أو استئصال الجزء المقطوع من الغضروف. يعتمد اتخاذ قرار الإصلاح أو الاستئصال على عوامل كثيرة منها سن المريض وشكل ومكان قطع الغضروف

أهم وسائل تشخيص هذا المرض هى معرفة التاريخ المرضى المفصل إلى جانب العلامات الإكلينيكية بالكشف. قد يحتاج المريض لعمل بعض الأشعات التشخيصية لمناظرة التكوين العظمى واستبعاد أى إصابة أخرى بغضاريف وأربطة الركبة.

معظم مرضى متلازمة الألم الرضفى الفخذى يتحسنون تحسنا ملحوظا بالعلاج التحفظى الذى يتضمن بعض الأدوية لتقليل الألم والالتهابات إلى جانب برنامج علاج طبيعى يعد خصيصا لتحسين وضع ومسار حركة عظمة الرضفة. نادرا ما يحتاج المريض للتدخل الجراحىفى هذه الحالات.

كثير من المرضى يعانون من ألم وتورم بالركبة المصابة. بالإضافة إلى ذلك يعانى بعض المرضى من قلة مدى الحركة أو إحساس بعدم استقرار وخلل فى الركبة.

لتشخيص قطع الرباط الصليبى الخلفى يقوم دكتور يحيى بدير بالكشف الطبى الذى يتضمن اختبارات اكلينكية مخصوصة لتقييم هذا الرباط. يحتاج المريض لعمل أشعة عادية ورنين مغناطيسى لتأكيد التشخيص وتقييم باقة أربطة وغضاريف الركبة.

معظم حالات قطع الرباط الصليبى الخلفى يتم علاجها علاجا تحفظيا الذى يتضمن برنامج علاج طبيعى يعد خصيصا لهذه الحالات. فى قليل من الأحيان، حل عدم التحسن بالعلاج التحفظى خصوصا فى الرياضيين المحترفين، قد ينصح دكتور يحيى بدير بالتدخل الجراحى لإعادة بناء الرباط بواسطة المنظار.